Social Icons

الأربعاء، 26 أبريل 2017

الجان والجدة


نحكي لكم اليوم في القصة  من خلال مدونتي ، قصة جميلة بعنوان ” الجان والجدة   ” قصة من اروع واجمل القصص التي قدمتها لكم ، استمتعوا معنا باحدث القصة المسلية وانظروا الي نهايتها الرائعة والحكمة الجميلة بها، ولقراءة المزيد من اجمل القصص المفيدة يمكنكم زيارة مدونتي وتابعو معي كل جديد


الجان والجدة




جدة أحمد حلمت ان امرأة بشعه المظهر اسنانها ظاهره بشكل كبيروبشع وشعرها منفوش وابيض واعينها تأتي بالطول وليس بالعرض بمنظر قبيح قد قرصت جدة أحمد وقالت الجدة انك ضربتيني بعيني فردت عليها المرأة أنني سأتي حتى ائذيك او اذي احد من ابنائك فجأة صرخ طفل من أقاربها يبلغ من العمر6 اشهر فزعت الجدة من النوم من صراخ الطفل وذهبت مسرعتا له فوجدته يخرج سائل اخضر من فمه لم يستطيعوا القيام بعمل الى أن أذهبوه لعديد من المستشفيات فلم يجدوا جوابا من طبيب لم يقولوا الى أن حالته غير طبيعيه ولن يجدوا علاج لهذه الحالة حتى مضت خمسه ايام ارسلوه لشيخ مجاور لمنطقتهم فقرئ عليه أيات من القران وقام بتلاوة الرقية الشرعية فقال لهم لقد تأخرتم كثيرا لقد لبسه جان وحالة الطفل في غاية الخطورة وبأي لحضه يمكن أن يموت فمرارة وكلية الطفل اندمجوا ببعضهم البعض فيمكن أن ينفجروا فلم يمرالى بضعه ايام توفي الولد فتوجهوا به للمغسله حتى يغسلوه ويدفنوه فلاحظوا بعد غسيله أن علامة يدان متقابلتان ظهرت في الصدر و الظهر وهذه كانت ضربة الجان له وهذه قصه حقيقيه حدثت في العراق في بغداد بالتحديد قبل ظهور الكهرباء وفي نفس البيت الذي توفي به هذا الطفل أصبح المنزل منسكونا فحتى الان يرى اطفال الجان الذين يكون اشكالهم شقر واعينهم تاتي بالطول وكانوا يلعبون حول الفوانيس المعلقة على سطح البيت وما زال المنزل مسكونا حتى الان.



اذا اعجبك الموضوع فشاركه مع اصدقائك لن يأخذ منك الامر سوى 5 ثواني

منزل الشيطان


نحكي لكم اليوم في القصة  من خلال مدونتي ، قصة جميلة بعنوان ” منزل الشيطان  ” قصة من اروع واجمل القصص التي قدمتها لكم ، استمتعوا معنا باحدث القصة المسلية وانظروا الي نهايتها الرائعة والحكمة الجميلة بها، ولقراءة المزيد من اجمل القصص المفيدة يمكنكم زيارة مدونتي وتابعو معي كل جديد


منزل الشيطان






إن أيهم مجرد طفلٍ إنتقل إلى منزلٍ جديد ، و في أول يوم له رأى غرفةً صغيرة لا يعرف هو أين رآها في منزله أم في حلمه ، و لكن عندما كان في تلك الغرفة الصغيرة و قد كانت حالكة الظلام لم يكن فيها أي شيء ذكر سوا ضوء أحمر ، لم يكن أيهم يعرف من أين يأتي هذا الضوء أو من أين مصدره . فصار يصرخ بصوتٍ عالٍ وكان خائفاً جداً ويطلب النجدة . . . وفجأةً! ظهرت له فتاة صغيرة كانت جالسة في أحد زوايا الغرفة ، كانت تبتسم وتلعب بلعبتها الصغيرة وشعرها الأسود الغزير الطويل يغطي نصف وجهها الأبيض ، فأخذ أيهم يسألها بخوف وبتردد وكان جسمه يهتز من الخوف : أين نحن و ما هذه الغرفة ؟؟ فإرتفع هذا الوجه الأبيض إليه وأخذ يبتسم ثم تحول هذا الوجه الأبيض إلى وجه شديد القباحة ، بالأحرى وجهٌ شيطانيٌ مقرف فصرخ أيهم صرخة قوية ورجع إلى الخلف و وقع على ظهره وغاب عن الوعي ، وعندما استيقظ وجد نفسه في فراشه الدافئ وأشعة الشمس الدافئة التي تدخل الغرفة وتنشر الدفئ فيها ،فأغلق أيهم عينيه وأخذ يتمتم بصوت منخفض : (الحمد الله. . .أنه كان حلم) . خرج من الفراش وأزاح الغطاء وأنزل قدميه على الأرض ولكنه لاحظ وجود ورقة صفراء غريبة تحت فراشه فقال : (ماهذا ؟!) وإلتقطها وقرأها بصوت عالي وكان مكتوب فيها : (أرجوك . . . ساعدني . . . الغرفة الحمراء!).وكان موجود على آخر حرف نقطة دم جافة . فلم يكن هذا حلماً بل كان حقيقة ولكن من الذي يطلب المساعدة ولماذا وأين الغرفة الحمراء وكيف يمكن الوصول اليها ؟؟!! هي تلك الطفلة حاملة الدمية بالتأكيد !! خرج من فراشه وإرتدى ملابسه بسرعة ورأى أمه تعد له الفطور ، تناول الفطور بشكل سريع وكانت أمه تسأله مابك لماذا تتناول الطعام بهذه السرعة ؟ فقال : أريد أن أتعرف على جميع أرجاء منزلنا الجديد . فعندما صعد إلى الطابق العلوي إلى غرفة الطفلة ، لاحظ وجود ورق حائط ليس من نفس لون بقية الغرفة ، قام بإزالته و وجد باباً صغيراً فعندما دخل منه رأى هيكلاً مقطوع الرأس وشعر أسود غزير و سكين مليئة بالدماء ودمية صغيرة .. رباه من فعل بها هذا من؟!ّ!ووجد الإجابه أمام وجهه مباشرة على الحائط الداكن وبخط متعرج كتب ( يجب أن تموت .. إنها الشر .. هي من قتل زوجي وأنا قتلتها أرادت أن تأخذه مني .. الشيطانة الصغيرة .. لكني لم أسمح لها أبداً..أبداً ستظل هنا مسجونة داخل هذه الغرفة ولن ينقذها أحد لأنها شيطانه شيطااااانه ) وهنا سمع أيهم صوت الباب يغلق بعنف وبهواء بارد يلفح وجهه والأبشع من هذا أصوات الضحكات الصغيرة الشيطانية التي أخذت تتردد في المكان ( انت لي .. لي وحدددددي)




اذا اعجبك الموضوع فشاركه مع اصدقائك لن يأخذ منك الامر سوى 5 ثواني

قصّة حبّ

نحكي لكم اليوم في القصة  من خلال مدونتي ، قصة جميلة بعنوان ” قصّة حبّ  ” قصة من اروع واجمل القصص التي قدمتها لكم ، استمتعوا معنا باحدث القصة المسلية وانظروا الي نهايتها الرائعة والحكمة الجميلة بها، ولقراءة المزيد من اجمل القصص المفيدة يمكنكم زيارة مدونتي وتابعو معي كل جديد


قصّة حبّ




كثير هو أحد أبطال العشق الذين نُسبت أسمائهم إلى أسماء معشوقاتهم، وهو كثير بن عبد الرحمن بن الأسود بن مليح من خزاعة، هو شاعر متيّم من شعراء العصر الأمويّ، من أهل المدينة، توفّي والده وهو لا يزال صغيراً فكفله عمّه، وأوكل له مهمذة رعاية قطيع من الإبل. وأمّا الحبيبة فهي عزّة بنت حُميل بن حفص من بني حاجب بن غفار، كنانيّة النّسب، كنّاها كثير في شعره بأمّ عمرو، ويسمّيها تارةً الضميريّة وابنة الضّمري نسبةً إلى بني ضمرة. ويقال عن قصّة حبّه مع عزّة أنّه في إحدى المرات التي كان يرعى فيها كثير إبله وغنمه، وجد بعض النّسوة من بني ضمرة، فسألهنّ عن أقرب ماء يورد إليه غنمه، فقامت إحدى الفتيات بإرشاده إلى مكان الماء، وكانت هذه الفتاة التي دلّته على مكان الماء هي عزّة، والتي اشتعل حبّها في قلبه منذ هذه اللحظة، وانطلق ينشد بها الشّعر، وكتب بها أجمل ما قال من غزل. عرفت عزّة بجمالها وفصاحتها، فهام بها كثير عشقاً، ونظم الأشعار في حبّه لها، ممّا أغضب أهلها، فسارعوا بتزويجها من آخر، ورحلت مع زوجها إلى مصر، فانفطر قلب كثير، وانطلقت مشاعره ملتهبةً متأجّجةً، ولم يجد سوى الشّعر ليفرّغ به آلامه وأحزانه في فراق الحبيب. سافر كثير إلى مصر حيث دار عزّة بعد زواجها، وفيها صديقه عبد العزيز بن مروان الذي وجد عنده المكانة ويسر العيش، وجاءت وفاته في الحجاز هو وعكرمة مولى ابن عباس في نفس اليوم، فقيل: مات اليوم أفقه النّاس وأشعر النّاس.

اذا اعجبك الموضوع فشاركه مع اصدقائك لن يأخذ منك الامر سوى 5 ثواني

قصّة حبّ

نحكي لكم اليوم في القصة  من خلال مدونتي ، قصة جميلة بعنوان ” قصّة حبّ   ” قصة من اروع واجمل القصص التي قدمتها لكم ، استمتعوا معنا باحدث القصة المسلية وانظروا الي نهايتها الرائعة والحكمة الجميلة بها، ولقراءة المزيد من اجمل القصص المفيدة يمكنكم زيارة مدونتي وتابعو معي كل جديد


قصّة حبّ


كان عروة يعيش في بيت عمّه والد عفراء بعد وفاة أبيه، وتربيا مع بعضهما، فأحبّا بعضهما وهما صبيان. فلمّا شبّ عروة تمنّى أن يتوّج الزّواج قصّة حبّهما الطّاهرة، فأرسل إلى عمّه يخطب منه عفراء، ووقف المال عقبةً في طريق العاشقين، فقد غالت أسرة عفراء في المهر، وعجز عروة عن الإتيان به. وألحّ عروة على عمه، وصارحه بحبّ عفراء، ولأنّه كان فقيراً راح والدها يماطله ويمنّيه الوعود، ثمّ طلب إليه أن يضرب في الأرض، لعلّ الحياة تقبل عليه فيعود بمهر عفراء، فما كان منه إلا أن انطلق طلباً لمهر محبوبته. وعاد بعدما جمع مهرها، ليخبره عمّه أن عفراء قد ماتت، ويريه قبراً جديداً ويقول له أنّ هذا قبرها، فانهار عروة، وندب حظّه، وبكى محبوبته طويلاً، حتّى جاءته المفاجأة، فقد ترامت إليه أنباء بأنّ عفراء لم تمت، ولكنّها تزوجت، فقد قدم أمويّ غنيّ من الشّام في أثناء غيبته، فنزل بحيّ عفراء، ورآها فأعجبته، فخطبها من أبيها، ثمّ تمّ الزّواج رغم معارضتها، ورحل بها إلى الشّام حيث يقيم. ولمّا علم بذلك انطلق إلى الشّام، ونزل ضيفاً على زوج عفراء، والزّوج يعرف أنّه ابن عم زوجته، ولا يعلم بحبّهما بطبيعة الحال، ولأنّه لم يلتقِ بها بل بزوجها، فقد راح هذا الأخير يماطل في إخبار زوجته بنبأ وصول ابن عمها. فألقى عروة بخاتمه في إناء اللبن، وبعث بالإناء إلى عفراء مع جاريةٍ من الجواري، فأدركت عفراء على الفور أنّ ضيف زوجها هو حبيبها القديم فالتقاها، وحرصاً منه على سمعة عفراء وكرامتها، واحتراماً لزوجها الذي أحسن وفادته وأكرم مثواه، غادر تاركاً حبّه خلفه. ومضى الزّمان عليهما، ومرض عروة مرضاً شديداً، وأصابه السّل حتّى فتك به، وأسدل الموت على العاشقين ستار الختام بموت عروة، ولمّا بلغ النّبأ عفراء، اشتدّ جزعها عليه، وذابت نفسها حسرات وراءه، وظلّت تندبه حتّى لحقت به بعد فترة وجيزة، ودفنت في قبر بجواره. 


اذا اعجبك الموضوع فشاركه مع اصدقائك لن يأخذ منك الامر سوى 5 ثواني

قصّة حبّ

نحكي لكم اليوم في القصة  من خلال مدونتي ، قصة جميلة بعنوان ”  قصّة حبّ   ” قصة من اروع واجمل القصص التي قدمتها لكم ، استمتعوا معنا باحدث القصة المسلية وانظروا الي نهايتها الرائعة والحكمة الجميلة بها، ولقراءة المزيد من اجمل القصص المفيدة يمكنكم زيارة مدونتي وتابعو معي كل جديد


قصّة حبّ


أحبّ قيس بن الملوّح ابنة عمّه ليلى بنت المهدي، وهما صغيران يرعيان إبل اهلهما، فلمّا كبرا حُجبت عنه ليلى، وظلّ قيس على حبّه، وبادلته ليلى الحبّ، ولما شاعت بين النّاس قصّة حبّهما غضب والد ليلى، ورفض زواجه منها، فحزن قيس واعتلّت صحّته بسبب حرمانه من ليلى، فذهب والده الى أخيه والد ليلى، وقال له:" إنّ ابن أخيك على وشك الهلاك أو الجنون، فاعدل عن عنادك وإصرارك "، إلا أنّه رفض وعاند، وأصرّ على أن يزوّجها لغيره. فلمّا علم بحبّها لقيس هدّدها إن لم تقبل بزوج آخر ليمثلنّ بها، فوافقت على مضض، ولم تمض إلا عّدة أيّام حتى زوج المهدي ابنته من ورد بن محمد، فاعتزل قيس النّاس، وهام في الوديان، ذاهلاً لا يفيق من ذهوله إلا على ذكرى ليلى. وأصبح قيس يزور آثار ديارها، ويبكي، وينظم الشّعر في حبّها، حتّى لُقّب بالمجنون. وبادلته ليلى ذلك الحبّ العظيم حتّى مرضت، وألمّ بها الدّاء والهزال، فماتت قبله، وعلم بموتها فما كان منه إلا أن داوم على قبرها، راثياً لها ولحبّها، حتّى مات.


اذا اعجبك الموضوع فشاركه مع اصدقائك لن يأخذ منك الامر سوى 5 ثواني

قصّة حبّ

نحكي لكم اليوم في القصة  من خلال مدونتي ، قصة جميلة بعنوان ”  قصّة حبّ  ” قصة من اروع واجمل القصص التي قدمتها لكم ، استمتعوا معنا باحدث القصة المسلية وانظروا الي نهايتها الرائعة والحكمة الجميلة بها، ولقراءة المزيد من اجمل القصص المفيدة يمكنكم زيارة مدونتي وتابعو معي كل جديد


قصّة حبّ


حدثت قصة جميل وبثينة في العصر الأمويّ، حيث أحبّ جميل بن معمّر العذري بثينة بنت الحبّاب، وبدأت قصتهما عندما رأى جميل بثينة وهو يرعى إبل أهله، وجاءت بثينة بإبل لها لتردّ بها الماء، فنفرت إبل جميل، فسبّها، ولم تسكت بثينة وإنّما ردّت عليه، وبدلاً من أن يغضب أعجب بها، واستملح سبابها، فأحبّها وأحبّته، وراحا يتواعدان سراً. واشتد هيام جميل ببثينة، واشتدّ هيامها به، ولكنّ قومها رفضوا زواجه منها، وحتّى يزيدوا النّار اشتعالاً سارعوا بتزويج ابنتهم من فتى منهم. ولم يغيّر هذا الزّواج من الحبّ الجارف الذي كان يملأ على العاشقين قلبيهما، فقد كان جميل يجد السّبل إلى لقائها سرّاً في غفلة من الزّوج. وكان الزوج يعلم باستمرار علاقة بثينة بجميل، فيلجأ إلى أهلها ويشكوها لهم، ويشكو أهلها إلى أهل جميل، فنذروا قتله، ففرّ جميل إلى اليمن حيث أخواله، وظلّ مقيماً بها زمناً، ثم عاد إلى وطنه ليجد قوم بثينة قد رحلوا إلى الشّام، فرحل وراءهم. وأخذ النّور يخبو، ثم ينطفئ السّراج، وتودّع بثينة الحياة بعيدةً عن جميل الذي وهبته حبّها وإخلاصها، وودّع العاشق حياته على أمل اللقاء بعد الموت.


اذا اعجبك الموضوع فشاركه مع اصدقائك لن يأخذ منك الامر سوى 5 ثواني

قصص حبّ

نحكي لكم اليوم في القصة  من خلال مدونتي ، قصة جميلة بعنوان ” قصص حبّ   ” قصة من اروع واجمل القصص التي قدمتها لكم ، استمتعوا معنا باحدث القصة المسلية وانظروا الي نهايتها الرائعة والحكمة الجميلة بها، ولقراءة المزيد من اجمل القصص المفيدة يمكنكم زيارة مدونتي وتابعو معي كل جديد


قصص حبّ





تدور أحداث هذه القصّة فى بيت صغير، يعيش أهله مرارة الغربة، ومنهم فتاةٌ في السّادسة عشر من عمرها، وتدعى أميرة. كانت أميرة فتاةً محبوبةً من جميع صديقاتها، لم تعرف العداوة طريقاً إلى حياتها، وعاشت فترة المراهقة فى هدوء. كانت ترى صديقاتها كيف يعشن مراهقتهنّ، فواحدة منهنّ تحبّ للمرة الثّالثة، وأخرى تعشق ابن الجيران، وتلك متيّمة بمن هو فى عمر أبيها، ولم تكن تقتنع بالحبّ أبداً، وكانت كلّما قالت لها صديقاتها عن معاناتهنّ مع أحبّائهنّ تضحك!! كانت أميرة تعيش عصر الإنترنت مولعةً به، فتجلس بالسّاعات أمام جهازها دون كلل أو ملل، بل أنّه كاد أن ينخلع قلبها عندما تمّ فصل خطّ الإنترنت!! كانت تحبّ مواقع العجائب والغرائب، وتجوب أنحاء الإنترنت بحثاً عنها، وكانت تحب محادثة صديقاتها عن طريق الإنترنت، وتجد فى ذلك المتعة أكثر من مجرّد محادثتهنّ عبر الهاتف أو على الطبيعة. وفي يوم من الأيام كانت أميرة تمارس كالعادة هوايتها المفضّلة، وتجوب الإنترنت من موقع لآخر، وفى نفس الوقت تحادث صديقاتها فى المدرسة، عندما أخبرتها إحداهنّ أنّها ستعرّفها على فتاة تعرّفت عليها على الإنترنت. كانت أميرة ترفض محادثة الشّباب عن طريق الإنترنت لأنّها كانت تعتبره أمراً غير مناسب أخلاقيّاً ودينيّاً، وخيانةً لثقة أهلها بها، فوافقت أميرة على أن تحادث هذه الفتاة، فقد كانت تحبّ إقامة صداقات مع فتيات من جميع أنحاء العالم. وفعلاً تعرّفت عليها فوجدت فيها الفتاة الخلوقة المتديّنة، ووثقت بها ثقةً عمياء، وكانت تحادثها لساعات وساعات، وتزداد إعجابا بالفتاة، وبسلوكها، وأدبها الجمّ، وأفكارها الرّائعة عن السّياسة، والدّين، وكلّ أمور الحياة المختلفة. وفى مرّة من المرّات بينما كانت تحادثها عن طريق النّت، قالت لها الفتاة:" سأعترف لكِ بشيء، ولكن عديني ألا تكرهيني عندها "، قالت أميرة على الفور:" كيف تتلفظين بلفظ "كره"وأنتِ تعرفين مقدار معزّتك عندي، فأنتِ في مقام أختي ". قالت لها الفتاة:" سأقول لكِ الحقيقة...أنا شابّ فى العشرين من عمري، ولم أكن أقصد خداعك، ولكنّي أعجبت بك جدّاً، ولم أخبرك بالحقيقة لأنّي عرفت أنّك لا تحادثين الشّباب ". وهنا لم تعرف أميرة ما العمل، فقد أحسّت أنّ هناك شيئاً قد تغيّر فيها، وأحسّت أنّ قلبها قد اهتزّ للمرّة الأولى، ولكنّها أيقظت نفسها بقولها:" كيف أحبّ عن طريق الإنترنت، وأنا التي كنت أعارض تلك الطّريقة فى الحبّ معارضةً تامّةً ؟ ". فقالت له:" أنا آسفة..أنت مثل أخي فقط.. فقال لها:" المهم عندي أنّي أحبّك، وأنتِ اعتبريني مثل أخيك، فهذا أمر يخصّك وحدك ". وتمرّ الأيّام ويزداد كلاهما تعلّقاً بالآخر، حتّى أتى يوم مرضت فيه أميرة مرضاً أقعدها أسبوعاً فى الفراش، وعندما شفيت هرعت إلى الإنترنت، لتجد بريدها الإلكتروني مليئاً بالرّسائل، وكلّها رسائل شوق وغرام... وعندما حادثته سألها:" لماذا هجرتني؟ "، فقالت له:" كنت مريضةً "، قال لها:" هل تحبيني؟؟ "، وهنا ضعفت أميرة وقالت للمرّة الأولى فى حياتها وقالت:" نعم أحبّك وأفكّر بك كثيراً "، وبدأ الصّراع فى قلب أميرة وقالت:" لقد خنت ثقة أهلي بي، لقد غدرت بالإنسان الذي ربّاني، ولم آبه للجهد الذي بذله من أجلي. ثمّ قرّرت أن تكتب للشّاب هذه الرّسالة:" يشهد الله أنّي أحببتك، وأنّك أوّل حبّ في حياتي، وأنّي لم أرَ منك إلا كلّ طيّب، ولكنّي أحبّ الله أكثر من أيّ مخلوق، وقد أمر الله ألا يكون هناك أيّ علاقة بين الشّاب والفتاة قبل الزّواج، وأنا لا أريد عصيان أمر خالقي، ولا أرغب بخيانة ثقة أهلي بي، فقرّرت أن أكتب لك هذه الرّسالة الأخيرة، وقد تعتقد أنّي لا أريدك، ولكنّني لازلت أحبّك، وأنا أكتب هذه الكلمات ولكنّ قلبي يتشقّق من الحزن، وليكن أملنا بالله كبيراً، فلو أراد أن يلتمّ شملنا رغم بعد المسافات فسيكون. كتبت أميرة الرّسالة وبعثتها له، وهرعت مسرعةً تبكي ألماً ووجعاً، ولكنّها فى نفس الوقت مقتنعة بأنّ مافعلته هو الصّواب بعينه. وتمرّ السّنين وقد أصبحت أميرة فى العشرين من عمرها، ومازال حبّ الفتى متربعاً على عرش قلبها بلا منازع، رغم محاولة الكثيرين اختراقه، ولكن دون فائدة، فلم تستطع هي أن تحبّ غيره. وتنتقل أميرة للدّراسة بالجامعة، حيث الوطن الحبيب، ومعها أهلها، حيث أقيل أبوها من العمل، فكان لابدّ للعائلة من الانتقال للوطن. وهناك فى الجامعة كانت تدرس هندسة الاتصالات، واختارت الجامعة وفداً لمعرض الاتصالات، وكانت أميرة من ضمنه، وأثناء التّجول فى المعرض توقّفوا عند شركة من الشّركات التى تعرض منتجاتها. وعند خروجهم نسيت أميرة دفتر محاضراتها على الطّاولة التي تعرض عليها الشّركة منتجاتها. أخد الشّاب العامل بالشّركة الدّفتر ولحق بها، لكنّها ضاعت عن ناظره، فقرّر الاحتفاظ به فربّما ترجع صاحبته للسّؤال عنه، ويجلس الشّاب وبيده الدّفتر والسّاعة تشير للحادية عشرة ليلاً، وقد خلا المعرض من الزبائن، وبينما هو جالس راودته فكرة تصفّح الدّفتر، ليجد عليه اسم بريد إلكتروني. تفاجأ الشّاب وراح يقلب صفحاته ليجد اسم أميرة، فطار من الفرحة، وراح يركض ويقفز فى أنحاء المعرض. وفي صبيحة اليوم التّالي هرع إلى المعرض أملا في أن تأتي أميرة من أجل دفترها، وفعلاً تأتي أميرة، وعندما رأها كاد أن يسقط من الفرحة، فلم يكن يتوقّع أن يخفق قلبه لفتاة فى جمالها. فأعطاها الدّفتر وهو يتأمّل فى ملامحها، وهي مندهشة منه، فشكرته بلسانها ولكنّها فى قرارة نفسها كانت تقول عنه أنّه أخرق لأنّه لم ينزل عينيه عن وجهها!! وخرجت أميرة فلحقها الشّاب إلى بيتها، وراح يسأل الجيران عنها وعن أهلها، وجاء في اليوم التّالي ومعه أهله ليخطبها، وقد وجده أهلها عريساً مناسباً لابنتهم، فهو طيّب الأخلاق، ومتديّن، وسمعته حسنة، ولكنّ أميرة رفضته كما رفضت من قبله، لأنّ قلبها لم يدقّ إلا مرةً واحدةً، وخاب أمل أهلها، وأخبروا الشّاب برفض أميرة له، ولكنّه رفض ردّهم قائلا:" لن أخرج من البيت حتّى أتحدّث إليها ". وأمام رغبة الشّاب وافق الأهل. وجاءت أميرة وجلست، فقال لها:" أميرة، ألم تعرفيني!"، فقالت له:" ومن أين لي أن أعرفك!؟ "، قال لها:" أنا الذي رفضت التّحدث معه حتّى لا تخوني ثقة أهلك بك "، عندها أغمي عليها من هول الصّدمة والفرحة، لتستيقظ وتراه واقفاً أمامها، وعندها أدارت وجهها لأبيها قائلةً:" أنا موافقة يا أبي، أنا موافقة "...

اذا اعجبك الموضوع فشاركه مع اصدقائك لن يأخذ منك الامر سوى 5 ثواني

قصة السمكة والحرية

نحكي لكم اليوم في القصة  من خلال مدونتي ، قصة جميلة بعنوان ”  قصة السمكة والحرية   ” قصة من اروع واجمل القصص التي قدمتها لكم ، استمتعوا معنا باحدث القصة المسلية وانظروا الي نهايتها الرائعة والحكمة الجميلة بها، ولقراءة المزيد من اجمل القصص المفيدة يمكنكم زيارة مدونتي وتابعو معي كل جديد


قصة السمكة والحرية 



كان الإناء الذي وضعت فيه السّمكة صغيراً جدّاً، وكانت قبل فترة قصيرة في البحر الواسع الشاسع، والذي لا يحدّه شيء، ووجدت نفسها فجأةً في مكان لا يكاد يتّسع لحركتها، ولسوء حظها فقد نسيها الصّبي هكذا على الشّاطئ ومضى مع أهله، كانت السّمكة حزينةً مهمومةً، تبحث عن أيّ طريقة للعودة إلى البحر، فلم تجد، حاولت القفز ففشلت، ثمّ دارت بسرعة وحاولت الخروج، فارتطمت بطرف الإناء الصّلب. كان البلبل يرقبها ولا يعرف لماذا تدور وتقفز هكذا، اقترب من الإناء وقال: ما بك أيّتها السّمكة، أما تعبت من كلّ هذا الدّوران والقفز؟ قالت بألم: ألا ترى المصيبة التي أصابتني؟ قال البلبل دون أن يفهم شيئاً: مصيبة! أيّ مصيبة تلك التي تتحدّثين عنها، أنت تلعبين وتقولين مصيبة؟ فقال السّمكة: سامحك الله، ألعب وأنا في هذه الحال، ألعب وأنا بعيدة عن البحر، ألعب وقد تركني الصّبي في هذا الإناء ومضى هكذا دون أن يشعر بعذابي! كيف ألعب وأنا دون طعام؟ كيف ألعب وأنا سأموت بعد حين إذا بقيت بعيدةً عن البحر. قال البلبل: أنا آسف، فعلاً لم أنتبه، رأيت إناءً جميلاً وسمكةً تتحرّك وتدور، فظننت أنّك ترقصين فرحاً. فقالت السّمكة: نعم .. كالطير يرقص مذبوحاً من الألم! قال البلبل: على كلّ ماذا نستطيع أن نفعل، أتمنى أن أستطيع الوصول إليك، لكن كما ترين مدخل الإناء ضيّق، والماء الذي فيه قليل، وأنت أكبر حجماً منّي، كيف أصل إليك؟ ثمّ كيف أحملك؟ قالت السّمكة: إنّني في حيرة من أمري، لا أدري ماذا أفعل! أحبّ الحريّة، أريد أن أعود إلى البحر الحبيب، هناك سأسبح كما أريد، أنتقل من مكان إلى مكان كما أشاء. قال البلبل: سأحاول مساعدتك، انتظريني وسأعود بعد قليل، طار البلبل مبتعداً، حتى التقى بجماعة من الحمام، طلب البلبل من الحمام أن تساعده في إنقاذ السّمكة المسكينة التي تريد الخلاص من سجنها الضّيق، والذي وضعها فيه الصّبي ورحل، وافقت جماعة الحمام، وطارت نحو الإناء وحملته، ثمّ تركته يقع في البحر، كانت فرحة السّمكة لا تقدّر بثمن وهي تخرج سابحةً إلى بحرها الحبيب. قفزت على وجه الماء وصاحت في سرور: شكراً لكم جميعاً على ما قمتم به، شكراً لك أيّها البلبل الصّديق، وغطست في الماء وهي تغنّي أجمل أغنية للحرية والوطن، وكانت تملك من السّعادة بحريّتها ما لا يقدر بثمن

اذا اعجبك الموضوع فشاركه مع اصدقائك لن يأخذ منك الامر سوى 5 ثواني

قصة النملة الجشعة


نحكي لكم اليوم في القصة  من خلال مدونتي ، قصة جميلة بعنوان ”  قصة النملة الجشعة ” قصة من اروع واجمل القصص التي قدمتها لكم ، استمتعوا معنا باحدث القصة المسلية وانظروا الي نهايتها الرائعة والحكمة الجميلة بها، ولقراءة المزيد من اجمل القصص المفيدة يمكنكم زيارة مدونتي وتابعو معي كل جديد


قصة النملة الجشعة 



يحكى أنّه كانت هناك نملة صغيرة لا تفقه في أمور الدّنيا شيئاً، ولم تتعلم أيّ شيء أبداً، وكانت تمشي في طريقها إلى بيت النّمل، فإذا بقطرة من العسل تعترض طريقها، وتسقط أمامها على الأرض. لم تدرِ النّملة ما هذا الشيء الذى سقط أمامها فتركته، واستمرّت في طريقها، ولكن مهلا .. قالت لنفسها، لما لا أقف وأكتشف ما هذا الشيء! رجعت إلى مكان قطرة العسل وأخذت تقترب منها بحذر، وحاولت تذوّقها، فإذا بها تكتشف طعماً جميلاً جدّاً، لم تذقه من قبل. وأخذت ترتشف من العسل رشفةً وراء الأخرى، ثمّ تذكّرت أنّها لابدّ أن تعود سريعاً إلى بيت النّمل قبل أن يحلّ الظلام، ومضت في طريقها، ولكنّها لم تستطع أن تنسى طعم قطرة العسل، فسرعان ما عادت أدراجها، ورجعت لها مرّةً أخرى، وأخذت ترتشف منها، بل لم تكتفِ بأن تشرب وهى واقفة على حافّة القطرة، وإنّما دخلت إلى وسطها، وبعد أن شبعت حاولت الخروج منها، فلم تستطع، وماتت غريقةً في القطرة نتيجةً لجشعها.


اذا اعجبك الموضوع فشاركه مع اصدقائك لن يأخذ منك الامر سوى 5 ثواني

قصة الجمل الأعرج


نحكي لكم اليوم في القصة  من خلال مدونتي ، قصة جميلة بعنوان ” قصة الجمل الأعرج ” قصة من اروع واجمل القصص التي قدمتها لكم ، استمتعوا معنا باحدث القصة المسلية وانظروا الي نهايتها الرائعة والحكمة الجميلة بها، ولقراءة المزيد من اجمل القصص المفيدة يمكنكم زيارة مدونتي وتابعو معي كل جديد

قصة الجمل الأعرج 



سمع الجمل الأعرج بسباق للجمال، فقرّر المشاركة رغم عرجته، وتقدّم طالباً تسجيل اسمه، فاستغربت لجنة التسجيل . فقال: ما سبب الغرابة؟ أنا سريع العدو وقويّ البنية، خافت اللجنة أن يتعرّض لسوء أثناء السّباق، فدخل السّباق على مسؤوليّته، وتجّمعت الجمال في نقطة الانطلاق، وسخرت الجمال من عرجة الجمل الأعرج، قال: سنرى في نهاية السّباق من هو الأقوى والأسرع. انطلقت الجمال كالسّهام، وكان الجمل الأعرج في آخر المتسابقين، صبر الجمل على عرجته، والتي سبّبت له الألم عند ركضه السّريع، كان على الجمال أن تتسلق الجبل ثمّ تعود، وكان الجبل عالياً ووعراً، والطريق طويلة، الجمال الفتيّة حاولت الصّعود بسرعة، فأصابها الإنهاك، بعضها سقط من التّعب وبعضها قرّر العودة، أمّا الجمل الأعرج فكان يسير ببطء وقوّة، وأكثر الجمال تراجعت قبل وصولها إلى القمّة. الجمال التي وصلت القمّة كانت قليلةً جدّاً، وكانت متعبةً فاستلقت لترتاح، أمّا الجمل الأعرج فسار بإصرار حتّى وصل القمّة، ولم يكن يشعر بالتّعب، فعاد مهرولاً بعرجته، والجمال المستريحة لم تنتبه إلا بعد وصوله إلى أسفل المنحدر، حاولت الجمال اللحاق به فلم تستطع، فكان أوّل الواصلين إلى نهاية السّباق، ونال كأس البطولة، وكان فخوراً جدّاً بعرجته. 




اذا اعجبك الموضوع فشاركه مع اصدقائك لن يأخذ منك الامر سوى 5 ثواني

قصة العصفورين الصغيرين


نحكي لكم اليوم في القصة  من خلال مدونتي ، قصة جميلة بعنوان ”  قصة العصفورين الصغيرين  ” قصة من اروع واجمل القصص التي قدمتها لكم ، استمتعوا معنا باحدث القصة المسلية وانظروا الي نهايتها الرائعة والحكمة الجميلة بها، ولقراءة المزيد من اجمل القصص المفيدة يمكنكم زيارة مدونتي وتابعو معي كل جديد

قصة العصفورين الصغيرين 



التقى عصفوران صغيران على غصن شجرة زيتون كبيرة في السّن، وكان الزّمان شتاءً، والشّجرة الضّخمة كانت ضعيفةً، ولا تكاد تقوى على مجابهة الرّيح. هزّ العصفور الأول ذنبه وقال: لقد مللت الانتقال من مكان إلى آخر، ويئست من العثور على مستقرّ دافئ، ما أن نعتاد على مسكن وديار حتّى يداهمنا البرد والشّتاء، فنضطر للرحيل مرّةً جديدةً، بحثاً عن مقرّ جديد وبيت جديد. ضحك العصفور الثّاني، ثمّ قال بسخرية: ما أكثر ما تشكو منه وتتذمّر، نحن هكذا معشر الطيور، خلقنا للارتحال الدّائم، وكلّ أوطاننا مؤقتة. قال الأوّل: أحرام عليّ أن أحلم بوطن وهويّة، لكم وددّت أن يكون لي منزل دائم، وعنوان لا يتغيّر. سكت قليلاً قبل أن يتابع كلامه: تأمّل هذه الشجرة، أعتقد أنّ عمرها أكثر من مائة عام، جذورها راسخة كأنّها جزء من المكان، ربّما لو نقلت إلى مكان آخر لماتت قهراً على الفور، لأنّها تعشق أرضها. قال العصفور الثّاني: عجباً لتفكيرك، أتقارن العصفور بالشّجرة؟ أنت تعرف أنّ لكلّ مخلوق من مخلوقات الله طبيعة خاصّة تميّزه عن غيره، فهل تريد أن تغيّر قوانين الحياة والكون؟ نحن معشر الطيور منذ أن خلقنا الله نطير ونتنقل عبر الغابات، والبحار، والجبال، والوديان، والأنهار، لم نعرف في عمرنا القيود إلا إذا حبسنا الإنسان في قفص، وطننا هذا الفضاء الكبير، والكون كله لنا، الكون بالنسبة لنا خفقة جناح! ردّ الأوّل: أنا أفهم كلّ ذلك، أو تظنّني صغيراً إلى هذا الحدّ؟ أنا أريد هويّةً، وعنواناً، ووطناً، وأظنّك لن تفهم ما أريد. تلفّت العصفور الثّاني فرأى سحابةً سوداء تقترب بسرعة نحوهما، فصاح محذّراً: هيا، هيا، لننطلق قبل أن تدركنا العواصف والأمطار، أضعنا من الوقت ما فيه الكفاية. قال الأوّل ببرود: اسمعني، ما رأيك لو نستقرّ في هذه الشّجرة، إنّها تبدو قويّةً وصلبةً لا تتزعزع أمام العواصف؟ ردّ الثّاني بحزم: يكفي أحلاماً لا معنى لها، سوف أنطلق وأتركك. بدأ العصفوران يتشاجران، وشعرت الشّجرة بالضّيق منهما، فهزّت الشّجرة أغصانها بقوة، فهدرت مثل العاصفة، خاف العصفوران خوفاً شديداً، بسط كلّ واحد منهما جناحيه، وانطلقا مثل السّهم مذعورين ليلحقا بسربهما. 


اذا اعجبك الموضوع فشاركه مع اصدقائك لن يأخذ منك الامر سوى 5 ثواني

الزرافة زوزو


نحكي لكم اليوم في القصة  من خلال مدونتي ، قصة جميلة بعنوان ”  قصة الزرافة زوزو  ” قصة من اروع واجمل القصص التي قدمتها لكم ، استمتعوا معنا باحدث القصة المسلية وانظروا الي نهايتها الرائعة والحكمة الجميلة بها، ولقراءة المزيد من اجمل القصص المفيدة يمكنكم زيارة مدونتي وتابعو معي كل جديد



قصة الزرافة زوزو




 زوزو زرافة رقبتها طويلة، والحيوانات الصّغيرة تخاف منها مع أنّها لطيفة جدّاً، فعندما تراها صغار الحيوانات تسير، تخاف من طول رقبتها التي تتمايل، وتظنّ أنّها قد تقع عليهم، وأحياناً لا ترى الزّرافة زوزو أرنباً صغيراً أو سلحفاةً، وذلك لأنّها تنظر إلى البعيد، وربّما مرّت في بستان جميل وداست الزّهور فيه، فعندها تغضب الفراشات والنّحل. الحيوانات الصّغيرة شعرت بالضيق من الزّرافة، ولكنّ الزّرافة طيبة القلب حزنت عندما علمت بذلك، وأخذت الزّرافة تبكي لأنّها تحبّ الحيوانات جميعاً، لكنّ الحيوانات لم تصدّقها. رأت الزّرافة زوزو من بعيد عاصفةً رمليّةً تقترب بسرعة من المكان، ولكنّ الحيوانات لم تستطع رؤية العاصفة، وذلك لأنّها أقصر من الأشجار، صاحت الزّرافة زوزو محذّرةً الحيوانات، فهربت الحيوانات لتختبئ في بيوتها، وفي الكهوف، وفي تجاويف الأشجار. وبعد لحظات هبّت عاصفة عنيفة دمّرت كلّ شيء، وبعد العاصفة شعرت الحيوانات أنّها كانت مخطئةً في حقّ الزّرافة زوزو فصارت تعتذر منها، كانت الزّرافة زوزو سعيدةً جدّاً لأنّها تحبّهم جميعاً. 


اذا اعجبك الموضوع فشاركه مع اصدقائك لن يأخذ منك الامر سوى 5 ثواني

قصة الديك الشجاع


نحكي لكم اليوم في القصة  من خلال مدونتي ، قصة جميلة بعنوان ”  قصة الديك الشجاع  ” قصة من اروع واجمل القصص التي قدمتها لكم ، استمتعوا معنا باحدث القصة المسلية وانظروا الي نهايتها الرائعة والحكمة الجميلة بها، ولقراءة المزيد من اجمل القصص المفيدة يمكنكم زيارة مدونتي وتابعو معي كل جديد


قصة الديك الشجاع 




خرج الدّيك مع أولاده الكتاكيت الصّغار للبحث عن طعام، فرح الصّغار بالنّزهة الجميلة بصحبة الدّيك، فالدّيك شكله جميل ويلفت النّظر، والحيوانات تحبّه لأنّه مسالم. قام الذّئب شرشر بتتبع الدّيك والكتاكيت، وهو يترقّب فرصةً لخطف كتكوت صغير، كان الذّئب شرشر يخاف من الدّيك. قال الديك: يا أولادي، لا تذهبوا بعيداً عنّي حتى لا تتعرضوا للخطر، لكنّ الكتكوت فوفو لم يسمع كلام أبيه، ذهب بعيداً ولم ينتبه له الدّيك، فانتهز الذّئب شرشر هذه الفرصة، وانقضّ على الكتكوت ليأكله، لكنّ الدّيك شعر بأنّ خطراً ما يداهم ابنه، فبحث عنه، وجده بين يدي الذّئب، الدّيك لم يتكلم، لكنّه هجم على الذّئب، واستخدم منقاره ومخالبه، الذّئب شرشر خاف وهرب، ثمّ عاد الكتكوت فوفو إلى إخوته فخوراً بأبيه الدّيك. قام الدّيك بتحذير ابنه من الابتعاد عنه مرّةً ثانيةً، فخجل الكتكوت من نفسه، ووعد بأن يسمع كلام أبيه، والذّئب علم بوعد الكتكوت لأبيه، فقرّر ألا يهاجمه مرةً أخرى، والكتاكيت الصّغيرة أصبحت عندما تخرج لا تبتعد عن بعضها، والذّئب شرشر كان حزيناً جدّاً، فقد علم أنّ وحدة الكتاكيت ستمنعها منه، فقرّر مغادرة الغابة للبحث عن كتاكيت جديدة لا تسمع كلمة أبيها. 


اذا اعجبك الموضوع فشاركه مع اصدقائك لن يأخذ منك الامر سوى 5 ثواني

العجوز والشّاب


نحكي لكم اليوم في القصة  من خلال مدونتي ، قصة جميلة بعنوان ”  العجوز والشّاب ” قصة من اروع واجمل القصص التي قدمتها لكم ، استمتعوا معنا باحدث القصة المسلية وانظروا الي نهايتها الرائعة والحكمة الجميلة بها، ولقراءة المزيد من اجمل القصص المفيدة يمكنكم زيارة مدونتي وتابعو معي كل جديد



العجوز والشّاب



يُحكى أنّ رجلاً عجوزاً كان جالساً في القطار مع ابن له يبلغ من العمر 25 سنةً. الكثير من البهجة والفضول كانت باديةً على ملامح الشّاب الذي كان يجلس بجانب النّافذة. أخرج يديه من النّافذة وشعر بمرور الهواء، وصرخ:" أبي، أترى كلّ هذه الأشجار تسير وراءنا! "، فتبسّم الرّجل العجوز متماشياً مع فرحة ابنه. وبجانبهم كان هناك زوجان يستمعان إلى ما يدور من حديث بين الأبّ وابنه. وشعروا بقليل من الإحراج، فكيف يتصرّف شاب في هذا العمر مثل الطّفل! فجأةً صرخ الشّاب مرةً أخرى:" أبي، انظر إلى البركة وما فيها من حيوانات، انظر إلى الغيوم كيف تسير مع القطار ". واستمرّ تعجّب الزّوجين من حديث الشّاب مرةً أخرى. ثمّ بدأ هطول الأمطار، وقطرات الماء تتساقط على يد الشّاب، الذي امتلأ وجهه بالسّعادة، وصرخ مرةً أخرى:" أبي إنّها تمطر، والماء لمس يدي، انظر يا أبي ". وفي هذه اللحظة لم يستطع الزّوجان السّكوت، وسألا الرّجل العجوز:" لماذا لا تقوم بزيارة الطّبيب، والحصول على علاج لابنك؟ "، هنا قال الرّجل العجوز:" إنّنا قادمون من المستشفى، حيث أنّ ابني قد أصبح بصيراً لأوّل مرّة في حياته !". تذكّر دائماً:" لا تستخلص النّتائج حتّى تعرف كلّ الحقائق "


اذا اعجبك الموضوع فشاركه مع اصدقائك لن يأخذ منك الامر سوى 5 ثواني

لا تملأ الأكواب بالماء


نحكي لكم اليوم في القصة  من خلال مدونتي ، قصة جميلة بعنوان ”  لا تملأ الأكواب بالماء   ” قصة من اروع واجمل القصص التي قدمتها لكم ، استمتعوا معنا باحدث القصة المسلية وانظروا الي نهايتها الرائعة والحكمة الجميلة بها، ولقراءة المزيد من اجمل القصص المفيدة يمكنكم زيارة مدونتي وتابعو معي كل جديد

لا تملأ الأكواب بالماء 


يُحكى أنّه حدثت مجاعة في قرية، فطلب الوالي من أهل القرية طلباً غريباً في محاولة منه لمواجهة خطر القحط والجوع، وأخبرهم بأنّه سيضع قِدراً كبيراً في وسط القرية، وأنّه على كلّ رجل وامرأة أن يضع في القِدر كوباً من اللبن، بشرط أن يضع كلّ واحد الكوب لوحده من غير أن يشاهده أحد. هرع النّاس لتلبية طلب الوالي، وتخفّى كلّ منهم بالليل، وسكب ما في الكوب الذي يخصّه. وفي الصّباح فتح الوالي القدر، وماذا شاهد؟ شاهد القدر وقد امتلأ بالماء! فسأل النّاس أين اللبن؟ ولماذا وضع كلّ واحد من الرّعية الماء بدلاً من اللبن؟ كلّ واحد من الرّعية قال في نفسه:" إنّ وضعي لكوب واحد من الماء لن يؤثر على كمّية اللبن الكبيرة التي سيضعها أهل القرية ". وكلّ منهم اعتمد على غيره، وكلّ منهم فكّر بالطّريقة نفسها التي فكّر بها أخوه، وظنّ أنّه هو الوحيد الذي سكب ماءً بدلاً من اللبن، والنّتيجة التي حدثت أنّ الجوع عمّ هذه القرية، ومات الكثيرون منهم، ولم يجدوا ما يُعينهم وقت الأزمات.


اذا اعجبك الموضوع فشاركه مع اصدقائك لن يأخذ منك الامر سوى 5 ثواني

الرّجل والفراشة


نحكي لكم اليوم في القصة  من خلال مدونتي ، قصة جميلة بعنوان ”  الرّجل والفراشة  ” قصة من اروع واجمل القصص التي قدمتها لكم ، استمتعوا معنا باحدث القصة المسلية وانظروا الي نهايتها الرائعة والحكمة الجميلة بها، ولقراءة المزيد من اجمل القصص المفيدة يمكنكم زيارة مدونتي وتابعو معي كل جديد


الرّجل والفراشة 


وقـف رجلٌ يراقب ولعدّةِ ساعاتٍ فراشةً صغيرةً داخل شرنقتها التي بدأت بالانفراج رويـداً رويـداً، وكـانـت تحاول جاهدةً الخروج من ذلك الثّقب الصّغير الموجود في شرنقتها، وفجأةً سكنت، وبدت وكأنّها غير قادرة على الاستمرار. ظنّ الرّجل بأنّ قواها قد استنفذت، ولـن تسـتـطيـع الخروج من ذلك الثّقب الصّغـيـر، ثمّ توقّفت تماماً! عـنـدها شعر الرّجل بالعطف عليها، وقرّر مساعدتها، فأحضر مقصاً صغيراً وقصّ بقية الشّرنقة، فـسـقطت الفراشة بسهولة من الشّرنقة، ولكن بجسمٍ نحيل ضعيف وأجنحة ذابلة! وظلّ الرّجل يراقبها، معتقداً بأنّ أجنحتها لن تلبث أن تقوى وتكبر، وبأنّ جسمها النّحيل سيقوى، وستصبح قادرةً على الطيران، ولـكن لـم يحدث شيء من ذلك، وقضت الفراشة بقية حياتها بجسم ضعيف، وأجنحة ذابلة، ولم تستطع الطّيران أبداً. لــم يعـلم ذلـك الرّجـل بأنّ قدرة الله عزّ وجلّ، ورحمته بالفراشة جعلتـهـا تنتظر خروج سوائل من جسمها إلى أجنحتها حتّى تقوى وتستطيع الطّيران! أحـيـانــاً يقـوم الـبـعض بالتّدخــل فـي أمـورِ الآخـريـن، ظنّـاً منـهـم بأنّـهـم يقدّمـون خدمـةً إنسـانـيّـةً، وأنّ الآخـريـن بحاجـةٍ إليـهـم وإلى مسـاعــدتـهم، ولكنّهم لا يقدّرون الأمـور حـقّ قــدرهـا، فيـفسـدون أكـثـر مـمّـا يصلـحـون.


اذا اعجبك الموضوع فشاركه مع اصدقائك لن يأخذ منك الامر سوى 5 ثواني

تقييم ذاتيّ


نحكي لكم اليوم في القصة  من خلال مدونتي ، قصة جميلة بعنوان ” تقييم ذاتيّ  ” قصة من اروع واجمل القصص التي قدمتها لكم ، استمتعوا معنا باحدث القصة المسلية وانظروا الي نهايتها الرائعة والحكمة الجميلة بها، ولقراءة المزيد من اجمل القصص المفيدة يمكنكم زيارة مدونتي وتابعو معي كل جديد


تقييم ذاتيّ 


دخل فتى صغير إلى محلّ تسوّق، وجذب صندوقاً إلى أسفل كابينة الهاتف، وقف الفتى فوق الصّندوق ليصل إلى أزرار الهاتف، وبدأ باتصال هاتفيّ، انتبه صاحب المحل للموقف، وبدأ بالاستماع إلى المحادثة التي يجريها الفتى. قال الفتى:" سيّدتي: أيمكنني العمل لديك في تهذيب عشب حديقتك؟ "، أجابت السيّدة:" لديّ من يقوم بهذا العمل "، قال الفتى:" سأقوم بالعمل بنصف الأجرة التي يأخذها هذا الشّخص "، أجابت السّيدة بأنّها راضية بعمل ذلك الشّخص ولا تريد استبداله. أصبح الفتى أكثر إلحاحا، وقال:" سأنظّف أيضاً ممرّ المشاة، والرّصيف أمام منزلك، وستكون حديقتك أجمل حديقة في مدينة بالم بيتش فلوريدا "، ومرّةً أخرى أجابته السّيدة بالنّفي، تبسّم الفتى وأقفل الهاتف. تقدّم صاحب المحل، والذي كان يستمع إلى المحادثة، من الفتى وقال له:" لقد أعجبتني همّتك العالية، وأحترم هذه المعنويّات الإيجابيّة فيك، وأعرض عليك فرصةً للعمل لديّ في المحل "، أجاب الفتى الصّغير:" لا، وشكراً لعرضك، إنّي كنت فقط أتأكّد من أدائي للعمل الذي أقوم به حالياً، إنّني أعمل لدى هذه السّيدة التي كنت أتحدث إليها ".



اذا اعجبك الموضوع فشاركه مع اصدقائك لن يأخذ منك الامر سوى 5 ثواني
 
Blogger Templates